إستنكر النائب السابق صلاح الحركة "إدخال أمن الضاحية في المعادلات الاقليمية والدولية"، مطالباً الدولة اللبنانية بأن "تحزم امرها وتردع كل المتطاولين على امن المواطن سواء في الضاحية او في اية منطقة لبنانية اخرى"، قائلاً: "لقد دفع لبنان واللبنانيون اثماناً باهظة للخروج من الحروب والفتن على مدى عشرات السنين والتي كان من الممكن تفاديها لو ان الفئات الحاكمة احسنت الحكم وبنت الدولة ومؤسساتها".
وفي بيان له، أضاف ان "لبنان اليوم امام امتحان عسير، فإما ان تقوم الدولة او ينهار البنيان مع كل ما يرتبه من خسارة على كل المستويات ولكل الافرقاء"، داعياً أهل الحكم الى "الاتعاظ من الماضي ويعيدوا الى الدولة حقوقها ويساندوها لبسط سلطة القانون والضرب بيد شديدة البأس على كل من تسول له نفسه العبث بأمن لبنان واللبنانيين".